الجراحة العامة، ماد اسبوار

زراعة الشعر في تونس : أفضل مراكز عملية زرع الشعر في تونس

يمثل الشعر أهمية كبرى في تحديد معايير الجمال خصوصاً لدى المرأة، لذلك يتسبب تساقط الشعر الشديد سواء تعلق الامر بالصلع الوراثي او داء الثعلبة في عدة مخاوف وفقدان الثقة بالنفس وهو ما يفسر لجوء العديد من الأشخاص في السنوات الأخيرة الى عمليات زراعة الشعر في تونس باعتباره الحل المثالي والأفضل لتعويض الشعر المفقود بشعر طبيعي مع ضمان نتائج دائمة.

ف نحاول من خلال هذا المقال مساعدتكم لمعرفة اهم المعلومات المتعلقة بعمليات زراعة الشعر في تونس.

تعريف زراعة الشعر في تونس

زراعة الشعر في تونس، هي احدى حلول طب التجميل التي برزت منذ أكثر من 25 سنة، ومع تطور الأجهزة الحديثة تزامناً مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم أصبحت عمليات زرع الشعر في تونس من التدخلات الأكثر شيوعاً وطلباً نظرا لأنها اصبحت مضمونة وامنة وتلبي جميع طلبات المرضى.

تتم عملية زراعة الشعر في تونس بغاية ملئ الفراغات المتواجدة حول فروة الراس كما يمكن زراعة الشعر أيضا في منطقة اللحية او منطقة الحاجب. وذلك من خلال نقل البصيلات من المنطقة المانحة والتي في اغلب الحالات تكون المنطقة الخلفية من فروة الراس وإعادة زرعها في المنطقة المستقبلة وهي المنطقة التي تحتاج الى عملية زراعة الشعر في تونس.

يمكن اجراء عملية زراعة الشعر في تونس بتقنيات مختلفة، يتم اختيار التقنية المناسبة لكل مقبل على العملية حسب نسبة كثافة الشعر التي يريدها ومدة الحصول على النتيجة المرجوة.

واهم ما يميز عملية زراعة الشعر هو ان نتيجتها دائمة وطبيعية، أي ان الشعر ينمو من جديد حتى بعد حلقه.

زراعة الشعر في تونس

تقنيات زراعة الشعر في تونس

مثلما أشرنا في الفقرة المتقدمة، ان عملية زراعة الشعر في تونس تعتمد على عدة تقنيات مختلفة أهمها:

زراعة الشعر بالشريحة في تونس

هي من التقنيات التقليدية والأكثر طلباً، نظراً لسرعة الحصول على النتيجة المرجوة. حيث يتم اقتطاع شريحة من المنطقة المانحة ويتولى الطبيب فيما بعد تقسيم الطعوم أي البصيلات ليتم زرعها في المنطقة المستقبلة.

زراعة الشعر بالشريحة في تونس مع ماد اسبوار هي إحدى تقنيات زراعة الشعر، والتي تُعرف أحيانًا بتقنية FUT (Follicular Unit Transplantation). تتضمن هذه التقنية استخدام شريحة صغيرة من فروة الرأس من المنطقة المانحة للشعر، والتي تحتوي على مجموعات من البصيلات الشعرية، وزراعتها في المنطقة المستقبلة التي تعاني من فقدان الشعر.

تتضمّن الخطوات العامة لزراعة الشعر بالشريحة:

استخراج الشريحة: يتم استخراج شريحة رفيعة من الجلد من الجزء الخلفي أو الجوانب للرأس (المنطقة المانحة). يتم ذلك عادة تحت تأثير التخدير الموضعي.

تقسيم الشريحة: يتم تقسيم الشريحة المستخرجة إلى قسم صغير يحتوي على بصيلات الشعر. هذه البصيلات تحتوي على شعرات الشعر الطبيعية.

إعداد الموقع المستقبل: يتم إعداد الموقع المستقبل لزراعة الشعر بإجراء نقاط صغيرة أو قنوات صغيرة في المنطقة التي تعاني من فقدان الشعر.

زراعة البصيلات: تتم زراعة البصيلات الشعرية في الموقع المستقبل بعناية، ويتم تنظيم توجيه وزاوية الشعر لتحقيق نتائج طبيعية.

تكوين الخط الشعري: يتم تكوين الخط الشعري بحيث يتماشى مع تصميم طبيعي للشعر ويتناسب مع ملامح الوجه.

الإغلاق: يتم إغلاق الجرح في المنطقة المانحة بواسطة الغرز أو بأي تقنية إغلاق أخرى.

زراعة الشعر بالشريحة كانت تقنية شائعة في الماضي، ولكن مع تقدم التكنولوجيا، أصبحت تقنيات أخرى مثل زراعة الشعر بوحدات البصيلات (FUE) أكثر شيوعًا بسبب قلة التداخل والتساقط القليل للشعر المحيط بالمنطقة المانحة.

زراعة الشعر بالاقتطاف في تونس

تعتبر هذه التقنية من التقنيات الغير مؤلمة والتي لا تترك اثار او ندوب. حيث يتولى الطبيب اقتطاف البصيلات باستعمال مشرط دائري، وبعد فتح قنوات دقيقة جداً في المنطقة المستقبلة يقوم بزرع البصيلات الواحدة تلوة الأخرى.

زراعة الشعر بالاقتطاف في تونس التي توفرها ماد اسبوار تُعرف أيضًا بتقنية FUE (Follicular Unit Extraction)، وهي تقنية حديثة لزراعة الشعر تختلف عن زراعة الشعر بالشريحة (FUT) التي تستخدم شريحة كبيرة من فروة الرأس.

الخطوات الرئيسية لزراعة الشعر بالاقتطاف:

استخراج البصيلات:

يتم استخراج البصيلات الشعرية من الجزء الخلفي أو الجوانب للرأس (المنطقة المانحة) باستخدام أدوات دقيقة ذات قطر صغير.

إعداد الموقع المستقبل:

يتم إعداد الموقع المستقبل الذي سيتم زراعة البصيلات فيه، ويتم إنشاء فتحات صغيرة أو قنوات في المنطقة التي تعاني من فقدان الشعر.

زراعة البصيلات:

يتم زراعة البصيلات الفردية في الموقع المستقبل بعناية. يتم تحديد اتجاه وزاوية الشعر لضمان نتائج طبيعية.

الشفاء:

تتيح تقنية FUE عملية الشفاء بشكل أسرع مقارنة بتقنية FUT، حيث لا تترك آثار كبيرة وليس هناك حاجة للغرز أو الخيوط.

زراعة الشعر بالاقتطاف في تونس مع ماد اسبوار أكثر شيوعًا في الوقت الحالي بسبب عدة مزايا، منها:

قلة التداخل: لا يتطلب الإجراء تقطيع شريحة كبيرة من فروة الرأس.

سرعة الشفاء: يكون وقت الشفاء أقصر بشكل عام.

نتائج طبيعية: يمكن توجيه الشعر بدقة لتحقيق نتائج طبيعية.

قلة التداخل الجراحي: لا تترك عادة آثارًا بارزة.

تقنية FUE تُعتبر تقنية فعالة وشائعة للحصول على نتائج دائمة في زراعة الشعر.

تقنية DHI لزراعة الشعر في تونس

هي من أحدث تقنيات زراعة الشعر في تونس، اذ لا يحتاج الطبيب خلالها لفتح قنوات دقيقة حول فروة الراس بل يكتفي بنقل البصيلات من المنطقة المانحة الى المنطقة المستقبلة باستعمال أداة خاصة يطلق عليها اسمها "قلم تشوي".

تمنح هذه التقنية نتيجة طبيعية للغاية ونسبة كثافة شعر عالية جداً مقارنة ببقية التقنيات.

إليك بعض السمات الرئيسية لتقنية DHI:

استخدام قلم خاص (Choi Implanter Pen):يتم استخدام أداة تسمى "قلم Choi Implanter" لزراعة البصيلات الشعرية مباشرة في الموقع المستقبل. يحتوي القلم على إبر دقيقة وقوية لتثبيت البصيلات بدقة.

زراعة مباشرة: يتم فتح القنوات وزراعة البصيلات في نفس الوقت، مما يمكن استخدام عدد أقل من مساعدي الطبيب للقيام بالإجراء.

قلة النزيف والتورم: نظرًا لأن التقنية تستخدم إبر دقيقة وتقلل من عدد الخطوات في عملية الزراعة، فإنها قد تقلل من حدوث النزيف والتورم.

توجيه دقيق للشعر: يمكن تحديد اتجاه وزاوية الشعر بشكل دقيق، مما يسهم في تحقيق نتائج طبيعية وجذابة.

سهولة التنظيف والاستفادة من العدسات الذكية: تقنية DHI في تونس التي توفرها ماد اسبور تسمح بتنظيف أسهل للبصيلات الشعرية واستفادة من العدسات الذكية التي تساعد في توجيه الشعر بدقة.

سرعة الشفاء: يمكن أن تساعد سهولة العملية وقلة الضرر في فترة الشفاء.

رغم أن تقنية DHI تأتي مع مزايا عديدة، إلا أنه يجب على الأفراد استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتهم وتحديد أفضل تقنية لزراعة الشعر بناءً على احتياجاتهم وتوقعاتهم.

الأشخاص المعنيين بعملية زراعة الشعر في تونس

كيف اختار التقنية المناسبة لزراعة الشعر في تونس؟

منذ الجلسة الأولى برفقة الطبيب المباشر لعملية زراعة الشعر في تونس، سوف يحدد الطبيب عدد الطعوم التي سوف يتم زراعتها وفقاً لرغبة المريض في الحصول على شعر جديد.

وهذه الطعوم سوف تحدد نسبة الكثافة التي سوف يتحصل عليها المريض او المريضة أي انه كلما ارتفع عدد الطعوم التي سوف يتم زراعتها كلما ارتفعت نسبة كثافة الشعر.

من جهة أخرى سوف يتشاور الطبيب مع المقبل على عملية زراعة الشعر في تونس حول التقنية المناسبة التي تتماشى مع أسباب تساقط الشعر لدى المريض والتي تمنحه النتيجة التي يبحث عنها.

بالتالي ان عملية اختيار التقنية المناسبة لزراعة الشعر في تونس تختلف من شخص الى اخر ووفقاً للنتيجة التي يرغب فيها والمصاريف التي يمكنه تحملها.

سعر عملية زراعة الشعر في تونس

سعر عملية زراعة الشعر في تونس حسب نسبة الطعوم التي سوف يتم زرعها والتقنية التي سوف يعتمدها، حيث لا يمكن تحديد سعر موحد لجميع عمليات زراعة الشعر في تونس نظراً للاختلاف الحاصل بين التقنيات سواء تعلق الامر بمدة العملية او الأجهزة التي سوف يتم استخدامها.

رغم ذلك، يعتبر سعر عملية زراعة الشعر في تونس منخفض ورخيص مقارنة بعدة بلدان أخرى وهو ما يفسر اختيار تونس كوجهة علاجية سياحية السنوات الأخيرة بالخصوص من قبل سكان القارة الأوروبية.

يمكن للوافدين من خارج تونس الحصول على عرض شامل لجميع المصاريف بأسعار مناسبة وفي المتناول تشمل جميع مصاريف التنقل والإقامة واجراء عملية زراعة الشعر في تونس مع ضمان الحصول على اجود الخدمات وأفضل النتائج.

شروط اجراء زراعة الشعر

هناك بعض الشروط والنصائح التي يُفضل مراعاتها قبل اتخاذ قرار إجراء عملية زراعة الشعر في تونس. يجب أن تكون فروة الرأس في حالة صحية جيدة لضمان نجاح عملية زراعة الشعر. يُفضل تقييم نوع فقدان الشعر ودرجة تقدمه من قبل فريق طبي متخصص. يُفضل أيضًا أن يكون الشخص في سن استقرار هرموني، حيث أن زراعة الشعر قد لا تكون فعّالة للأشخاص الذين يعانون من تقلبات هرمونية شديدة. يجب على الشخص أن يكون واقعيًا بشأن توقعات النتائج وأن يتفهم أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر. يُفضل عدم وجود حالات طبية معينة قد تعوق عملية الشفاء، لذا يُنصح بالفحص الطبي الشامل قبل الإجراء. يجب أن يكون قرار إجراء عملية زراعة الشعر نابعًا من مشورة متخصصة وتقييم شامل للحالة. في حال استخدام الشخص لأي علاج طبي آخر، يجب عليه الإبلاغ عن ذلك للفريق الطبي المعالج. يُنصح دائمًا بالتحدث مع فريق طبي متخصص لتقييم الحالة الشخصية وتحديد ما إذا كانت زراعة الشعر مناسبة وفعالة للشخص المعني.

هل زراعة الشعر تعالج الصلع نهائيا؟

لا تعالج زراعة الشعر الصلع نهائيًا، بل تعتبر إجراء جراحياً يهدف إلى تحسين مظهر الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر نتيجة للصلع. يتمثل الهدف الرئيسي لهذه العملية في توفير تغطية للمناطق الفارغة أو الرقع في فروة الرأس. إلا أنه يُفهم أن زراعة الشعر تقوم بإعادة توزيع وزراعة الشعر الموجود في مناطق محددة، وليست علاجًا نهائيًا للصلع.

تعتمد نجاح زراعة الشعر على مدى استجابة الفرد للعملية وطبيعة فقدان الشعر لديه. قد يكون من الأمثل إجراء العملية في وقت مبكر من تقدم فقدان الشعر للحصول على نتائج أفضل. بعد الجراحة، يجب على الشخص الالتزام بتعليمات الرعاية واستخدام العلاجات الموصوفة للمحافظة على نتائج الزراعة.

مع ذلك، قد تكون هناك عوامل وراثية تؤثر على استمرار تقدم فقدان الشعر، وقد لا تكون زراعة الشعر حلاً نهائيًا لهذه القضية. يُنصح بالتحدث مع الطبيب المختص لتقييم الحالة بشكل شخصي وتوجيه الشخص إلى أفضل خيارات العلاج بناءً على احتياجاته وتوقعاته.

العناية بعد زراعة الشعر

بعد إجراء عملية زراعة الشعر في تونس مع ماد اسبوار، تكون الرعاية الجيدة للفروة والشعر المزروع أمرًا حيويًا لضمان تحقيق أفضل نتائج. حيث يجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج بعناية الذي قد يقدم لك إرشادات محددة حول كيفية العناية بفروة الرأس والشعر بعد الجراحة.

يجب أيضا تجنب لمس فروة الرأس أو خلق أي ضغط على المناطق المزروعة. يجب أن تكون اللمسات خفيفة وحذرة لتجنب إلحاق الضرر بالبصيلات الشعرية الجديدة.

إنّ تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة وتجنب التعرض للحرارة الزائدة (من مصففات الشعر والساونا) في الأيام الأولى بعد العملية هو أمر ضروري مع استخدام الشامبو الذي ينصح به الطبيب. قد يُفضل استخدام شامبو خاص للعناية بفروة الرأس بعد الزراعة.

وفي نفس السياق، من الأفضل تجنب استخدام المواد الكيميائية القوية أو المنتجات التي قد تسبب تهيجًا للفروة.

يُفضل تجنب التدخين، الذي قد يؤثر على عملية الشفاء مع تجنب استخدام التمديدات أو ارتداء القبعات لفترة طويلة في الأيام الأولى

إنّ تناول وجبات غذائية صحية يساعد في تعزيز الشفاء وتقوية الشعر.

تذكر أن تستشير طبيبك في حالة وجود أي مشكلة أو استفسار حول عملية الشفاء أو العناية بالشعر بعد الزراعة.

هل يمكن اجراء زراعة الشعر للنساء؟

نعم، يُمكن إجراء زراعة الشعر للنساء. في السابق، كانت زراعة الشعر تُعتبر بشكل رئيسي علاجًا للصلع الذكوري، ولكن مع التقدم في تقنيات الزراعة وفهم أفضل لعلم الوراثة والعوامل المؤثرة على فقدان الشعر، أصبحت زراعة الشعر خيارًا متاحًا أيضًا للنساء.

تعاني بعض النساء من تساقط الشعر نتيجة لأسباب متنوعة، مثل التورمويلين الهرموني، وتلف الشعر الوراثي، وأمراض الغدد الصماء، وغيرها من العوامل. يمكن لزراعة الشعر في تونس التي توفّرها ماد اسبوار أن تكون حلاً لتحسين كثافة ومظهر الشعر لدى النساء اللواتي يعانين من تلك المشاكل.

من المهم أن يتم تقييم كل حالة على حدة، ويُنصح بالتحدث مع طبيب متخصص في زراعة الشعر لتقييم الحالة وتوجيه المرأة إلى أفضل الخيارات المتاحة لها. يجب أن يكون الطبيب قادرًا على تحديد ما إذا كانت زراعة الشعر مناسبة وفعّالة لحالة المرأة بناءً على عوامل مثل نوع فقدان الشعر والصحة العامة للشخص.

هل يتساقط الشعر بعد عملية الزرع؟

بشكل طبيعي يحدث تساقط للشعر بعد عملية زراعة الشعر، وهذا يعتبر جزءًا من عملية الشفاء الطبيعية. يطلق على هذه الظاهرة مصطلح "الصدمة الشعرية" أو "فقدان الشعر المؤقت"، وتحدث بسبب تأثيرات الجراحة على البصيلات الشعرية والتي تم تحريكها خلال عملية الزرع.

في الأسابيع أو الشهور الأولى بعد العملية، قد يتساقط الشعر المزروع قبل أن يبدأ في النمو من جديد. هذا تساقط مؤقت وعادةً ما يكون مؤشرًا على أن الشعر الجديد يستعد للنمو. البصيلات الشعرية تمر بمراحل متعددة من التأثير والتكيف أثناء عملية الزراعة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى هذا التساقط المؤقت.

يجب أن يتمتع الشخص بالصبر، حيث يمكن أن يستمر تساقط الشعر لفترة قصيرة ويعود الشعر إلى النمو تدريجيا. يختلف وقت بداية وانتهاء فترة التساقط والنمو الجديد باختلاف الأفراد وخصائص الشعر.

أحصل على موعد بدون إلتزام

وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم

أحصل على موعد بدون إلتزام