جراحة الأوعية الدَمويَة في تونس : ماهي الأمراض التي تعالجها ؟

تتميَز جراحة الأوعية الدموية في تونس من خلال التطوَر الكبير الذي شهدته على مستوى التَقنيات والمعدَات المستخدمة وهي من آخر ما صدر في التكنولوجيا الطبية.
ويعود هذا النَجاح الباهر إلى براعة الجرَاحين والأطباء الذين يستمرون في توسيع وتعميق معارفهم وتطوير قدراتهم واكتساب معلومات جديدة وحديثة عبر المشاركة في دورات تكوينية وتدريبية في أكبر المؤسسات الصحية والمستشفيات العالمية والأوروبية، إضافة إلى ما تقدَمه المصحَات التونسية من دعم على مختلف المستويات في مجال جراحة الأوعية الدموية وذلك من خلال توفير التقنيات والمعدات اللازمة المخصصة لهذا النوع من العمليات الجراحية.

إنّ جراحة الأوعية الدموية هي مجموعة من الإجراءات الجراحية التي تستهدف الأوعية الدموية في الجسم. يمكن أن تتضمن هذه الجراحات علاج الأوعية الدموية المتضررة أو التي تعاني من مشاكل مثل التضيق، التوسع، أو الانسداد. هذه الجراحات تستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك أمراض الشرايين والأوردة.

orthopedie tunisie

مجلات تدخل جراحة الشرايين


ان جراحة الأوعية الدَموية هي الجراحة التي تتعامل وتعالج مختلف المشاكل والأمراض التي تحدث داخل الأوعية الدَموية كالشَرايين والأوردة.
ويتمثل الدور الأساسي لهذه الجراحة في حل مشكل انسداد الشرايين أو عرقلة مسار الدم فيها ونأخذ على سبيل المثال مرض الدَوالي والبواسير

سعر جراحة الأوعية الدَمويَة في تونس

تتغير أسعار جراحة الأوعية الدموية في تونس باستمرار وتعتمد على عدة عوامل مثل المؤسسة الطبية، وتكلفة الإقامة، وتكلفة الرعاية الطبية، ونوعية الخدمات المقدمة.

للحصول على تقدير دقيق لتكلفة جراحة الأوعية الدموية في تونس، يفضل عليك التحدث مباشرة مع فريق ماد اسبوار الذي سيحدد لك موعدا لإجراء استشارة مع الطبيب لتقييم حالتك وتحديد التكلفة المحتملة.

وتقدم ماد اسبوار جراحة الأوعية الدَمويَة في تونس بتكلفة تشمل خدمات متعددة ومتنوعة مثل التنقل والإقامة في فندق فخم ورسوم المصحّة والجراح ...بالإضافة إلى أي خدمات إضافية أخرى تريدونها.

ما هي الأمراض التي يمكن علاجها عن طريق الجراحة الوعائيَة؟

تمدد الأوعية الدموية على مستوى الشريان الأبهر الكلوي

ان تمدد الأوعية الدموية على مستوى الشريان الأبهر الكلوي هو اشكال يصيب بعض الأفراد يستوجب منهم زيارة طبيب مختصّ لعلاجهم عن طريق عمليّة جراحية.
وتعالج هذه الجراحة كلّ من يعاني من تمدد الأوعية الدموية للأبهر الكلوي عما يزيد عن القُطر بأكثر من 5 سم.
ونظرا لما تتميّز به هذه العمليّة من دقّة وصعوبة فان "ماد اسبوار" وضعت بين أيديكم أكفئ الأطباء والممرضين للعناية بكم والسهر على راحتكم.

يمكن أن يكون تمدد الأوعية الدموية على مستوى الشريان الأبهر الكلوي ناتجًا عن عدة أسباب، منها:

تراكم الترسبات الدهنية: تراكم الكوليسترول والرواسب الدهنية يمكن أن يؤدي إلى تشكل تضخم في جدار الشريان.

ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين وتوسعها.

الالتهابات: بعض الحالات التي تؤدي إلى التهابات في جدار الشريان يمكن أن تسبب توسعًا.

تمدد الأوعية الدموية على مستوى الشريان الأبهر الكلوي يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على وظيفة الكلية. قد يزيد التوسع من فرص تكوين الجلطات أو قد يحدث انسداد يقلل من تدفق الدم إلى الكلية. في بعض الحالات، يمكن أن يكون التوسع ناتجًا عن تمزق في جدار الشريان، مما يشكل خطرًا على الحياة.

تشخيص وعلاج تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأبهر الكلوي يعتمد على الأعراض والتاريخ الطبي للفرد، ويتطلب تقييماً دقيقاً من قبل الفريق الطبي المختص.

ويعتمد علاج تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأبهر الكلوي على الخصائص الفردية للحالة والأعراض التي يعاني منها المريض. يُمكن أن يتضمن العلاج إدارة ضغط الدم باستخدام الأدوية المناسبة، وتحسين إدارة الدهون في الدم إذا كانت تلعب دوراً في المشكلة، والتحكم في مستويات السكر في حالة وجود مرض السكري. في حالات أكثر تعقيدًا أو خطورة، يمكن أن يتطلب العلاج الجراحي، مثل تركيب الشبكيات لتوسيع الشريان أو جراحة تمرير الشرايين لتجاوز المنطقة المتضررة. التتبع الدوري والفحوصات الطبية الدورية تكون ضرورية لمتابعة تطور حالة المريض وضبط العلاج إذا اقتضت الحاجة. تتطلب كل خطة علاجية تخصيصًا فرديًا بناءً على تقييم دقيق من قبل الفريق الطبي.

تضيق الشريان السباتي

للشرايين وظائف مهمّة جدا في جسم الانسان فهي التي تغذي كامل أعضاء الجسم بكميات الدم التي يحتاجها لمواصلة عمله طيلة اليوم...
ويعتبر الشريان السباتي من بين أهم الشرايين، فهو المسؤول على نقل الدم للدماغ، الا أن البعض منا يعاني من تقلّص هذا الشريان، الأمر الذي سيسبب حتما عدّة مشاكل وأعراض مؤلمة خاصة لكبار السن.
ويعمل طاقم "ماد اسبوار" على حلّ هذا الاشكال من خلال تواجده الدائم في أقسام جراحة الأوعية الدموية وتهيّئه لكلّ الحالات الحرجة التي من الممكن أن تعترضه طيلة يوم عمله.

ينجرّ عن تمدد الأوعية الدموية الصدرية عدّة أعراض من بينها ألم وصداع ونزيف وغثيان إضافة إلى امكانيّة تطوّر الحالة ودخولها مرحلة الخطر.
لذلك من الضروري أن يهتم كلّ شخص بصحّته جيّدا من خلال زيارة الطبيب بانتظام للاطمئنان على صحّته جيدا.
وتقدّم لكم "ماد اسبوار" أفضل الكفاءات من أطباء وتقنيين وممرضين لتكونوا بين أيادي أمينة.

وللتلخيص فإنّ تضيق الشريان السباتي يشير إلى حالة تضيق أو انسداد في الشريان السباتي، وهو أحد الشرايين الرئيسية التي تزود الدم إلى الساقين. يتسبب تضيق الشريان السباتي عادةً من جراء تراكم الرواسب الدهنية والكوليسترول على جدران الشريان، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الساقين.

هذا التضيق يمكن أن يكون ناتجًا عن حالة تُعرف بالتصلب اللويحي العصبي (Atherosclerosis)، حيث يتكون تراكم للرواسب والكوليسترول على جدار الشريان، مما يضيق من قطره ويقلل من مرونته. تتراكم هذه الرواسب على مر الوقت، مما يقلل من تدفق الدم وقد يؤدي في النهاية إلى تشكل جلطات دموية.

أعراض تضيق الشريان السباتي قد تتضمن ألمًا أو تنميل في الساقين أثناء المشي أو النشاط البدني، وهو ما يُعرف بالشنق الوريدي (Claudication). قد يظهر تورم في الساقين أو تغير في لون الجلد أيضًا.

تشخيص وعلاج تضيق الشريان السباتي يعتمد على درجة الانسداد وأعراض المريض. قد يتم استخدام الفحوصات التشخيصية مثل الأشعة فوق الصوتية أو الأنجيوغرافيا لتحديد مدى التضيق وتوجيه العلاج المناسب، الذي قد يشمل تغييرات في نمط الحياة، الأدوية لتحسين تدفق الدم، أو في حالات أكثر تعقيدًا، الجراحة لإزالة الانسداد أو تركيب الشبكيات.

علاج تضيق الشريان السباتي يتوقف على درجة الانسداد وأعراض المريض. يشمل العلاج العديد من الخيارات وقد يشمل:

تغييرات في نمط الحياة

 التوقف عن التدخين: التدخين يزيد من تراكم الرواسب الدهنية ويساهم في تضيق الشرايين، لذا الإقلاع عن التدخين أمر هام.

النشاط البدني الدوري: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحسن الدورة الدموية وتقلل من أعراض التشنج الوريدي (Claudication).

التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي صحي يقلل من مستويات الكوليسترول ويساهم في السيطرة على الوزن.

الأدوية:

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) أو مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs): تُستخدم لإدارة ضغط الدم.

مضادات التجلط (Antiplatelet medications): مثل الأسبرين لتقليل فرص تكوين الجلطات.

الجراحة:

جراحة إزالة الانسداد: يتم فيها إزالة الرواسب المتراكمة داخل الشريان.

تركيب شبكية: يتم وضع شبكية معدنية (ستنت) لتوسيع الشريان وتحسين تدفق الدم.

العلاج بالأشعة:

الأنجيوبلاستي (Angioplasty): إجراء يشمل توسيع الشريان باستخدام قسطرة وقد يتم تركيب شبكية للحفاظ على اتساع الشريان.

يعتمد اختيار العلاج على تقييم الطبيب للحالة الصحية العامة للمريض ودرجة تقدم التضيق. تكون الخطة العلاجية مخصصة لكل حالة فردية وتتطلب تعاونًا فعّالًا بين الطبيب والمريض.

مرض الشريان المحيطي

شكل من أشكال تصلب الشرايين (athéroscléroses) وهو مرض شائع يمكن حله عن طريق الجراحة الوعائية ويؤثر على شرايين الفخذ في الساقين، فيجعل تدفق الدم بطيئا حتى على مستوى القلب له آثار خطيرة جدا كالنوبة القلبية، والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية، الخ
إذا كان لديك أي من هذه المشاكل، فلا تتردد في اختيار جراحة الأوعية الدموية في تونس والاستفادة من خبرات أطبَاء وخبراء مصحَات "ماد إسبوار

فهو حالة تتميز بتضيق أو انسداد في الشرايين التي تزود الدم إلى المناطق الخارجية للقلب، مثل الساقين أو الأذرع. يحدث هذا التضيق نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية والكوليسترول على جدران الشريان، مما يقلل من تدفق الدم ويقلل من إمداد المناطق المحيطة بالدم والأكسجين بشكل فعّال.

تكون العوامل التي تزيد من احتمالية تطور مرض الشريان المحيطي مشابهة لتلك المرتبطة بتضيق الشرايين الأخرى، وتشمل التدخين الذي يعتبر عاملاً رئيسياً في تطوير مشاكل الشرايين وتراكم الرواسب الدهنية.

ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من ضغط الدم على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تلفها وتضيقها.

كما أنّ تراكم الكوليسترول والرواسب الدهنية يمكن أن يسبب تضيقاً في الشرايين. ويزيد مرض السكري من خطر تطوير مشاكل الشرايين.

كذلك يزداد خطر مرض الشريان المحيطي مع التقدم في العمر، ويكون لديه تأثير متفاوت بين الرجال والنساء.

 

أعراض مرض الشريان المحيطي قد تشمل ألمًا أو حكةً أو ضعفًا في الساقين أو الأذرع، وقد يظهر تورم أو تغيير في لون الجلد أيضًا. التشخيص يعتمد على تقييم الأعراض واستخدام فحوصات مثل الأنجيوغرافيا والأشعة فوق الصوتية. علاج مرض الشريان المحيطي يتضمن التغييرات في نمط الحياة، والأدوية، وفي بعض الحالات، الجراحة.

من هو الطبيب المختص في الاوعية الدموية؟

الطبيب المختص في مجال الأوعية الدموية يُعرف بالجراح الوعائي أو الطبيب الوعائي. هؤلاء الأطباء متخصصون في تشخيص وعلاج الأمراض والحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايين والأوردة في مختلف أنحاء الجسم.

تشمل مجالات تخصص الطبيب الوعائي:

جراحة الشرايين والأوعية الدموية: يقومون بإجراء عمليات جراحية لعلاج تضيق الشرايين أو الأوعية الدموية، ويمكن أن يشمل ذلك تركيب الشبكيات (ستنت) أو جراحة تمرير الشرايين.

التشخيص بالأشعة التلفزيونية والأشعة فوق الصوتية: يستخدمون تقنيات الفحص التشخيصية لتقييم حالة الأوعية الدموية وتحديد أي انسداد أو توسع.

العلاج بواسطة القسطرة والأنجيوبلاستي: يقومون بإجراء إجراءات غير جراحية باستخدام القسطرة لتوسيع الشرايين المتضررة أو إزالة الانسدادات.

إدارة أمراض الوريد: يتخذون من العناية بالأوردة جزءًا من اهتماماتهم، مثل علاج الدوالي وتشوهات الأوردة.

تقديم الاستشارات والعلاج لأمراض الأوعية الدموية: يقومون بتقديم النصائح والإشراف على العلاج للمرضى الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية.

إذا كنت بحاجة إلى استشارة أو علاج لمشكلة تتعلق بالأوعية الدموية، يُفضل الاتصال بفريق ماد اسبوار بتونس الذي سيُحيلك إلى اختصاصي الأوعية الدموية حسب الحاجة.

ما هي مخاطر تمدد الأوعية الدموية؟

تمدد الأوعية الدموية يشير إلى توسع غير طبيعي في جدران الأوعية الدموية. هذا التمدد قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل ويمكن أن يكون له مخاطر وتأثيرات سلبية على الصحة. بعض المخاطر المحتملة لتمدد الأوعية الدموية تشمل:

تكوين الجلطات: التمدد يمكن أن يزيد من فرص تكوين الجلطات الدموية داخل الأوعية، مما يزيد من خطر حدوث جلطات دموية.

انفصال الشرايين (Dissection): قد يحدث انفصال في جدار الشريان، مما يؤدي إلى مشاكل تدفق الدم ويمكن أن يكون خطيرًا.

تداخل الدم (Hematoma): يمكن أن يتسبب التمدد في تجمع الدم في جدار الأوعية، مما يشكل مخاطر صحية.

ارتفاع ضغط الدم (Hypertension): قد يكون التمدد مصحوبًا بارتفاع في ضغط الدم، مما يعزز المشاكل القلبية والأوعية الدموية.

تمزق الأوعية (Rupture): في حالات التمدد الشديد، قد يحدث تمزق في جدار الشريان، مما يسبب نزيف داخلي.

تأثير على الأعضاء الهامة: التمدد الشديد يمكن أن يؤثر على الأوعية التي تزود الأعضاء الحيوية مثل الكلى أو الكبد.

تضيق الشريان (Stenosis): قد يحدث تضيق في الشرايين المتمددة، مما يقلل من تدفق الدم إلى المناطق المهمة.

يجب أن يُشخص ويُعالج تمدد الأوعية الدموية بعناية للتقليل من هذه المخاطر، وتتضمن العلاجات التغييرات في نمط الحياة والأدوية، وفي بعض الحالات، الإجراءات الجراحية. تحديد المخاطر المحتملة يعتمد على عوامل مثل موقع التمدد، شدته، وحالة الصحة العامة للفرد.

أحصل على موعد بدون إلتزام

وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم

أحصل على موعد بدون إلتزام