جراحة القلب والشرايين في تونس

اختصاص جراحة القلب والشرايين هو فرع طبي يركز على تشخيص وعلاج الحالات والمشاكل الجراحية المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية في الجسم. يُطلق على الأطباء المتخصصين في هذا المجال اسم "جراحين القلب والأوعية الدموية" أو "جراحين قلب وصدر".

جراحة القلب والشرايين تونس

تتطلب جراحة القلب والشرايين مهارات جراحية عالية وتكنولوجيا متقدمة، وتُجرى هذه الإجراءات في ظروف جراحية متخصصة وتحت إشراف فريق طبي متعدد التخصصات. يتعاون جراح القلب والشرايين مع فرق طبية أخرى مثل أطباء التخدير وأخصائيين في الرعاية المركزة لتوفير رعاية شاملة للمرضى.

توفّر لكم "ماد إسبوار " لكم العلاج اللاَزم لأمراض القلب والشرايين وذلك بفضل علاقات الشراكة المتميزة التي أرستها مع المصحَات المتخصصة في علاج أمراض القلب والشرايين بتونس إضافة إلى كفاءة الأطباء والجراحين الذين تعتمدهم.

نحن نوفر لكم أفضل الظروف والإمكانيات البشرية والتقنية السانحة للعلاج والتعافي قبل وأثناء وبعد كل تدخل طبي وجراحي يهم القلب والشرايين بما في ذلك التحاليل البيولوجية والتصوير الطبي.

الاختصاصات الجراحية للقلب والشرايين التي توفرها لكم ماد اسبوار في تونس:

جراحة صمَامات القلب

- جراحة الصمامات القلبية: إصلاح أو استبدال الصمامات المتضررة في القلب.

-علاج القصور الأبهري (قصور في الصمَام أي معالجة ارتجاع الدم من الشريان الأورطي (الأَبْهَر) إلى البطين الأيسر خلال انبساطه، بسبب قُصور في الصمام الأَبْهَري (الصِمام الهِلاَلِيّ الأَبْهَري)، أو بسبب توسع الشريان الأبهري الصاعد).

-علاج التضيَق الأبهري (أي معالجة ضيُّق الأبْهر هو تضيق الصمام المرتبط بالشريان الأبهر وهو الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم من القلب لباقي أعضاء الجسم والبطين الأيسر من حجرات القلب، حيث لا يفتح الصمام بالشكل الكافي والفعال مما يؤدي إلى نقصان تدفق الدم من البطين الأيسر عبر الصمام إلى الشريان الأبهر وبالتالي نقص في التروية أي وصول الدم الى باقي انحاء الجسم). ويتم التدخَل الجراحي من خلال تصحيح الصمام أو توسيعه باستخدام آلية البالون أو استبداله بصمام اصطناعي.

-علاج تضيَق الصمَام التاَجي: وذلك من خلال المتابعة الطبيّة الدقيقة باعتماد أحدث تقنيات المراقبة الطبيَة ثم العمليّة الجراحيّة.

 

-علاج قصور الصمَام التاَجي: حيث نضع تحت تصرفكم طاقم طبي مختص و ذي خبرة عالية قادر على معالجة هذا القصور بإجراء عملية جراحية لاستبدال الصمّام أو عملية زرع البالون لترميم الصمام عن طريق الجلد.

-علاج قصور الصمَامات الرَئوية والصَمام ثلاثي الشرفات

جراحة الصَمَام التَاجي

-علاج مرض الشريان التاجي

-جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي

-العلاجات البديلة لجراحة الشريان التاجي

جراحة الشريان الأبهري

-علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري

-علاج تسلَخ الأبهر يتم وضع المريض في وحدة العناية المركزة (OBE) لتحقيق الاستقرار ومزيد من التقييم. والسيطرة على ضغط الدم، والمريض يكون تحت إشراف دائم ودقيق مع خدمة مريحة و ذات جودة عالية.

-علاج تسلَخ قوس الأبهر

الجراحة طفيفة التوغل

تقوم مصحَاتنا بإجراء جراحة طفيفة التوغل باعتماد تقنيات جراحية تحد من حجم الفتحات المطلوبة وذلك يقلل من وقت التئام الجروح، الآلام المصاحبة وخطر الأمراض المعدية. إن علاج تمدد الأوعية الدموية يعتبر مثال على الجراحة طفيفة التوغل حيث يحدث الجراح فتحات أصغر بكثير مقارنةً مع جراحة الشريان الأبهر المفتوحة. كما يستخدم الطاقم الطبي تقنيات حديثة كالمنظار، الذي يمكن ادخاله الى جسم المريض عبر الجلد أو من خلال تجاويف الجسم...

كما انه تُقدم الأشعة التداخلية العديد من التقنيات التي تجنب الحاجة لإحداث فتحات جراحية. وهي الحل الأمثل للمرضى الذين يجب أن يخضعوا لجراحة في الصَمام التاجي وحالتهم الصحية لا تتحمل تخدير لمدة طويلة.

ما هي أسعار جراحة القلب في تونس؟

تشمل أسعار جراحة القلب في تونس عدة عناصر، مثل التحاليل الطبية، ورسوم الغرفة، والأدوية، والفحوصات، ورعاية ما بعد الجراحة. قد يكون هناك أيضًا تكاليف إضافية مثل التكاليف الجراحية وتكاليف العناية الفائقة إذا كانت ضرورية.

لمعرفة تكلفة جراحة القلب في تونس الخاصة بك، لا تترد في التواصل مع ماد اسبوار لاستشارة مختصّ في هذا المجال وتحديد السعر الذي يتناسب مع متطلباتك وحالتك الصحيّة.

أعراض أمراض القلب

أمراض القلب هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على الهيكل أو وظيفة القلب. يمكن أن تظهر أعراض الأمراض القلبية بشكل مختلف باعتماد على نوع وشدة المرض، ومن بين الأعراض الشائعة:

ألم أو ضغط في الصدر:

يُصف الألم غالبًا بأنه شعور بالضغط، الثقل، أو الانقباض في منطقة الصدر.

يمكن أن يكون الألم مستمرًا أو يأتي ويذهب.

ألم في الذراعين والفك:

يمكن أن ينتقل الألم إلى الذراعين الأيمن والأيسر أو الفك السفلي.

ضيق في التنفس:

قد يشعر المريض بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، خاصةً عند القيام بالجهد.

الإغماء والدوخة:

قد تحدث حالات الدوخة أو فقدان الوعي في بعض الحالات، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لتدني تدفق الدم إلى الدماغ.

التعب الزائد:

قد يشعر الأشخاص المصابين بأمراض القلب بالتعب الزائد والضعف العام.

دقات قلب غير منتظمة:

تغييرات في دقات القلب، مثل خفقان القلب أو ضربات قلب غير منتظمة.

انخفاض القدرة على التحمل البدني:

قد يكون هناك انخفاض في القدرة على ممارسة النشاط البدني بشكل عام.

انتفاخ في الساقين أو البطن:

قد يشير انتفاخ الساقين أو البطن إلى مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية.

يجب على الأشخاص الذين يشكون من أي من هذه الأعراض التوجه إلى الطبيب لتقييم دقيق وتشخيص فوري. الكشف الطبي والفحوصات التخصصية يمكن أن تساعد في تحديد طبيعة المشكلة وتحديد العلاج المناسب.

أهم الأسئلة الشائعة لأمراض القلب والشرايين

كم نسبة نجاح عملية انسداد شرايين القلب؟

تعتمد نسبة نجاح عملية فتح الشرايين التاجية على عدة عوامل، منها:

حالة المريض: حالة الصحية العامة للمريض تلعب دورًا هامًا في تحديد نجاح العملية. إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى، فإن ذلك قد يؤثر على النتائج.

عدد الشرايين المتضررة: إذا كانت هناك شرايين تاجية عديدة متضررة، فإن العملية قد تكون أكثر تعقيدًا، وقد تؤثر هذه التعقيدات على نسبة النجاح.

خبرة الجراح: مهارة وخبرة الفريق الجراحي تلعب دورًا هامًا في نجاح العملية. جراح قلب متخصص ومؤهل يمكن أن يحسن من نتائج العملية.

استجابة الشرايين المزروعة: تحدث عملية CABG عندما يتم استخدام قطع من الأوعية الدموية الخاصة بالمريض (عادة الوريد السفلي أو الشريان الصدري الداخلي) لتوجيه الدم حول الشرايين التاجية المتضررة. قد يؤثر استجابة هذه الأوعية المزروعة على نجاح العملية.

التوقيت الصحيح: في بعض الحالات، يمكن أن يكون التوقيت المناسب للعملية أمرًا حاسمًا، خاصةً في حالات الطوارئ.

للحصول على تقدير دقيق لنجاح العملية، يجب على المريض وأطباءه مناقشة الحالة الصحية الفردية، وخطة العلاج، والتوقعات المحتملة.

كم مدة الشفاء بعد عملية القلب؟

تعتمد مدة الشفاء بعد عملية القلب على عدة عوامل، بما في ذلك نوع العملية، وحالة الصحة العامة للمريض، وتعقيدات الجراحة، ومدى توافر دعم ما بعد العملية.

يبقى المريض عادة في المستشفى لفترة بعد الجراحة، والتي يمكن أن تتراوح عادة من عدة أيام إلى أسبوعين تقريبًا، اعتمادًا على نوع الجراحة وتعقيدها.

بعد المستشفى، قد يحتاج المريض إلى فترة تعافي في المنزل تستمر عدة أسابيع.

يشمل التعافي المبكر مراقبة الجرح، وتناول الأدوية الموصوفة، واتباع نظام غذائي خاص، والقيام بتمارين خفيفة تحت إشراف الطبيب.

يمكن أن تشمل فترة التأهيل جلسات علاج طبيعي لاستعادة اللياقة البدنية وتعزيز التحسين التدريجي للقوة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

يعتمد وقت العودة إلى النشاط العادي على تقدم التعافي وحالة المريض.

قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو حتى أشهر للعودة إلى النشاطات اليومية وممارسة النشاطات الرياضية.

يتم تحديد جدول المتابعة الدورية مع الطبيب لمراقبة التعافي والتأكد من عدم وجود مشاكل محتملة.

يجب على المريض الامتثال لتوجيهات الطبيب بدقة والتعاون مع فريق الرعاية الصحية المتعاون مع ماد اسبوار لضمان تعافي ناجح وآمن. قد يختلف الوقت اللازم للتعافي من شخص لآخر، ولكن الالتزام بخطة الرعاية المحددة يلعب دورًا حاسمًا في تسريع وتحسين عملية الشفاء.

ما هي أخطر عمليات القلب؟

تعتبر العمليات الجراحية على القلب في تونس من الإجراءات الطبية الحيوية التي تهدف إلى علاج أمراض القلب وتحسين وظائفه. هناك عدة عمليات قلب مختلفة، وتختلف درجة الخطورة باختلاف نوع العملية وحالة المريض. من بين أخطر العمليات على القلب:

زراعة القلب (تغيير القلب):

عملية زراعة القلب تعتبر من بين أكثر العمليات خطورة.

تتضمن استبدال قلب مريض بقلب من مانح.

يتطلب هذا النوع من العمليات عناية طبية متقدمة وفريق جراحي متخصص.

فتح الشرايين التاجية (CABG):

عملية فتح الشرايين التاجية تستخدم لتحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب عن طريق استئصال الشرايين التاجية المتضررة أو تركيب غرافات لتوسيع الشرايين.

قد تكون هناك مخاطر تتعلق بالتخدير وفترة ما بعد العملية.

تصحيح تشوهات القلب الخلقية:

يتطلب تصحيح تشوهات القلب الخلقية تدخلًا جراحيًا لتصحيح تشوهات هيكلية في القلب التي قد تكون خطيرة.

جراحة تصليح الصمامات:

قد تتطلب جراحة تصليح الصمامات استبدال أو تصليح الصمامات المتضررة، وهي عملية قد تكون معقدة.

جراحة الأوعية الدموية:

عمليات جراحية تشمل إصلاح الأوعية الدموية أو زرع الشبكات لتوسيعها.

يمكن أن تكون هناك مخاطر تتعلق بتشكيل الجلطات أو تسرب الدم.

يهم التأكيد على أن نجاح وخطورة العمليات تعتمد على حالة المريض ومدى تقدم المرض وتاريخه الصحي. يجب أن يتم اتخاذ قرارات الجراحة بعناية بالتشاور بين الفريق الطبي والمريض، ويجب على المريض فهم كل التفاصيل المتعلقة بالعملية والمخاطر المحتملة.

نصائح للتعافي بعد اجراء جراحة القلب

بعد إجراء جراحة القلب، يكون التعافي أمرًا هامًا للتأكد من شفاء الجسم بشكل صحيح. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في عملية التعافي بعد جراحة القلب:

اتبع تعليمات الفريق الطبي بدقة. يتضمن ذلك تناول الأدوية حسب الجرعة وفي الوقت المحدد، واتباع نظام غذائي خاص، والقيام بالتمارين البدنية المقررة.

اعتن بمكان الجرح وتبديل الضمادات وفقًا لتوجيهات الطبيب وتجنب التدخين والتعرض للعوامل التي قد تزيد من خطر العدوى.

ابدأ بممارسة التمارين البسيطة والمشي تدريجياً، وفقًا لتوجيهات الطبيب وتجنب القوة الزائدة وزيادة النشاط تدريجياً.

تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن مع تجنب الأطعمة الدهنية الثقيلة وتحلية السكريات.

حافظ على وزن صحي وتحت إشراف الفريق الطبي واستشر الطبيب حول البرامج الفعّالة لإدارة الوزن إذا كان ذلك ضروريًا.

حافظ على فترات من الراحة والنوم الجيد لتسهيل عملية التعافي وتعلم تقنيات التأمل أو اليوغا للتعامل مع الضغوط النفسية.

تحدث مع أفراد العائلة أو أصدقائك إذا كنت بحاجة إلى الدعم العاطفي.

ولا تتردد في التواصل مع الفريق الطبي إذا كنت تواجه أي مشاكل أو لديك استفسارات.

تذكر أن عملية التعافي تحتاج إلى وقت، ويجب أن يتم بشكل تدريجي. تابع تعليمات الطبيب والفريق الطبي ولا تتردد في طرح الأسئلة حول عملية التعافي وكيفية الحفاظ على صحتك بشكل عام.

هل يمكن أن تعيق جراحة القلب حياتي اليومية بشكل دائم؟

العديد من المرضى يستعيدون قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية بعد فترة من التعافي، ولكن قد تتطلب بعض الأنشطة البدنية الثقيلة وقتًا أطول.

هل يمكن تجنب جراحة القلب باستخدام العلاجات الأخرى؟

في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية أو الإجراءات الطبية الأخرى لعلاج بعض حالات أمراض القلب، ولكن في بعض الحالات، تكون الجراحة هو الخيار الأمثل.

كم يمكن أن يستمر تأثير جراحة القلب؟

يمكن أن يكون تأثير جراحة القلب دائمًا، ولكن يعتمد ذلك على نوع الجراحة وحالة المريض. بعض الأشخاص يعيشون حياة طبيعية بعد التعافي.

ما هي الرعاية المتوقعة بعد الجراحة؟

تتضمن الرعاية بعد الجراحة متابعة منتظمة مع الأطباء، واتباع نظام غذائي خاص، وممارسة التمارين البدنية بشكل تدريجي، وتناول الأدوية كما وصفها الطبيب.

هل يمكن أن تتكرر مشاكل القلب بعد الجراحة؟

يمكن أن تحدث مشاكل القلب المتكررة، ولكن العلاج اللاحق وتغييرات في نمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر التكرار

ما هي محفزات أمراض القلب؟

هناك عدة عوامل ومحفزات قد تزيد من احتمالية تطوير أمراض القلب. تعتبر هذه العوامل عوامل خطر، وتشمل:

  • ارتفاع ضغط الدم:
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم:
زيادة مستويات الكوليسترول الضارة (LDL) يمكن أن تتسبب في تراكم الدهون في الشرايين، مما يزيد من احتمالية تكوّن الكتل الدهنية (التصلب اللويحي) ويقلل من تدفق الدم.
  • التدخين:
يعد التدخين عامل خطر رئيسي لأمراض القلب. يحتوي الدخان على مواد كيميائية تضر بالشرايين وتزيد من تجلط الدم.
  • السكري ومقاومة الأنسولين:
يزيد السكري من خطر أمراض القلب، وكذلك مقاومة الأنسولين التي ترافق بعض حالات السمنة.
  • السمنة:
الوزن الزائد أو السمنة يمكن أن يزيد من احتمالية تطوير أمراض القلب.
  • نقص النشاط البدني:
قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. النشاط البدني المنتظم يساعد في الحفاظ على الصحة القلبية.
  • عوامل وراثية:
يلعب العامل الوراثي دورًا في تحديد ميل الفرد لتطوير أمراض القلب. إذا كان لديك أقارب من العائلة يعانون من أمراض القلب، قد يكون هناك خطر وراثي.
  • العمر:
  • مع تقدم العمر، يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

    أحصل على موعد بدون إلتزام

    وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم

    أحصل على موعد بدون إلتزام