>

جراحة الصدر والرئتين في تونس

إنّ جراحة الصدر والرئتين في تونس هي تخصص طبي يرتكز على تشخيص وعلاج الحالات والمشاكل الطبية المتعلقة بالصدر والرئتين. يتعامل جراح الصدر مع مجموعة واسعة من الحالات، بدءًا من الأمراض النسيجية والوراثية إلى الإصابات والأورام السرطانية.

جراحة الصدر والرئتين في تونس

تتطلب جراحة الصدر والرئتين تدريبًا متقدمًا وخبرة كبيرة نظرًا لتعقيد الهياكل الداخلية والوظائف المتعلقة بالصدر والرئتين. يعمل جراح الصدر ضمن فريق طبي متخصص يتضمن غالبًا أخصائيين تنفس وأطباء أشعة وأطباء أمراض القلب وغيرهم، لتقديم الرعاية الشاملة للمرضى.

يتمحور نشاط "ماد إسبوار " في مجال جراحة الصَدر حول العمليَات الدقيقة والمعقَدة التي تخص جراحة القصبة الهوائيَة وارتفاع ضغط الدم في الرَئتين وجراحة احتقان القلب والرئتين. قد تشمل جراحة الصدر والرئتين العديد من الإجراءات والتدخلات الجراحية، ومن بين هذه الإجراءات:

العمليات الجراحية

جراحة آثار مرض السَل

يمكن أن يصاب أي شخص بمرض السلّ، وهو عبارة عن جرثومة تنتقل من خلال عدوى في الهواء ويمكن أن تغزو كامل الجسد وخاصة الرئتين.

وبفضل تطوّر الطب، أصبح من الممكن الشفاء من هذا المرض بعد الخضوع إلى الفحوص والتحاليل اللازمة.

وتشير جراحة آثار مرض السل إلى الإجراءات الجراحية التي يتم إجراؤها للعلاج وللتعامل مع تأثيرات مرض السل على الأنسجة والأعضاء في الجسم. فمرض السل هو مرض معد يسببه بكتيريا السل، وغالبًا ما يؤثر على الرئتين، ولكن يمكن أيضًا أن يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام والكلى والغدد اللمفاوية.

تتضمن جراحة آثار مرض السل عدة إجراءات تعتمد على خصائص ومكان الضرر الناتج عن المرض. من بين هذه الإجراءات:

  • استئصال الأنسجة المتضررة: في بعض الحالات، يكون من الضروري إزالة الأنسجة المصابة بالسل للتحكم في انتشار المرض ومنع تفاقم الضرر.
  • جراحة الرئة: يمكن أن تشمل إجراءات جراحية لإزالة جزء من الرئة المتضررة أو الأنسجة الرئوية الضارة.
  • علاج الجيوب الصدرية: يشمل تشكيل أو تصغير الجيب الصدري الذي يتكون نتيجة لاستئصال الأنسجة الرئوية.
  • علاج العظام المتضررة: في حالات السل العظمي، قد يتعين إجراء جراحة لتصحيح التشوهات العظمية أو لاستئصال العظم المتضرر.

تتم جراحة آثار مرض السل في تونس مع ماد اسبوار بالتنسيق مع علاجات أخرى مثل العلاج الدوائي. يقوم فريق طبي متخصص بتقييم حالة المريض وتحديد الخطة العلاجية المناسبة بناءً على خصائص المرض وتأثيره.

جراحة الأورام الرَئوية والمنصفية (كالنَزيف المنصفي)

تعدّ الأورام من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الانسان وتؤدي إلى وفاته، وعادة ما يكون علاجها باهض الثمن علاوة على الأوجاع والآلام المبرحة التي لا تفارق المريض طيلة فترة العلاج.

إنّ جراحة الأورام الرئوية والمنصفية هي تخصص جراحي يرتكز على تشخيص وعلاج الأورام التي تظهر في الرئتين والغدد اللمفاوية المنصفية. هذه الأورام قد تكون حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). تشمل جراحة الأورام الرئوية والمنصفية إجراءات جراحية متنوعة تعتمد على نوع ومرحلة الورم ومدى انتشاره.

اليكم بعض العمليات الشائعة في جراحة الأورام الرئوية والمنصفية

استئصال الورم

 يتم إزالة الجزء المصاب بالورم من الرئة أو الغدة اللمفاوية المنصفية.

استئصال جزء من الرئة

في حالة وجود ورم كبير أو انتشار السرطان في منطقة محددة من الرئة، قد يتم استئصال جزء من الرئة.

استئصال الرئة بالكامل

في بعض الحالات، قد تكون الحاجة إلى إزالة الرئة بأكملها، وهي إجراء يسمى الرئوكتوميا.

استئصال الغدد اللمفاوية المنصفية

في حالة انتشار الورم إلى الغدد اللمفاوية المنصفية، قد يتم إزالتها جراحياً.

عمليات تقشير الغشاء الجنبي

في بعض حالات السرطان الرئوي، قد يتم إجراء جراحة لإزالة الغشاء الرئوي (الغشاء الذي يغلف الرئتين).

 

تعتمد خطة العلاج على نتائج التقييم الشامل للحالة بواسطة الفريق الطبي المختص، وقد تشمل الجراحة جزءًا من إجراءات العلاج المتكاملة، حيث يمكن أن يتضمن العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي أيضًا.

ونضمن لكم في "ماد اسبوار" عناية مشدّدة من قبل أمهر الأطباء الذين سيسهرون على راحتكم حتى التأكد من سلامتكم.

جراحة الجدار الصَدري

تشير جراحة الجدار الصدري إلى الإجراءات الجراحية التي تتعامل مع المشاكل والحالات المتعلقة بالهيكل العظمي والتشريحي للجدار الصدري. يمكن أن تشمل هذه الجراحة عدة إجراءات لمجموعة متنوعة من الأمراض والحالات، بما في ذلك تصحيح التشوهات الهيكلية من خلال إصلاح العيوب الخلقية في هيكل الصدر، مثل تشوهات القفص الصدري. وعمليات إصلاح الكسور الضلعية التي قد تحدث نتيجة للإصابات أو الحوادث.

كما قد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة لإزالة الأورام السرطانية أو الغير سرطانية المتواجدة في الجدار الصدري.

وتصحيح الانحراف الشوكي لتصحيح التشوهات الهيكلية بالإضافة إلى جراحة القلب المفتوح التي تشمل تدخلات جراحية على القلب والأوعية الدموية، وقد تتطلب إمكانية الوصول إلى القلب عمليات في الجدار الصدري.

تعتبر جراحة الجدار الصدري إجراءً حساسًا وتتطلب خبرة كبيرة من الجراح. يعتمد نوع الجراحة على تشخيص الحالة والضرورة الطبية للإجراء. يجب على الفريق الطبي تقييم كل حالة بشكل فردي وتحديد الخطة الجراحية المناسبة وشرح التفاصيل والتوقعات للمريض.

يقدَم القسم الخاص بهذه الجراحة في ماد اسبوار ليس فقط أفضل المعدات الطبية في جراحة الصدر ولكن أيضا يقدم طاقم ذو مهنية وخبرة عالية.

جراحة الصدر في هذا القسم تتم باستخدام تقنيات مبتكرة، والاهتمام والعناية القصوى بالمريض من خلال طرق علاج فريدة، مختلفة ومتنوعة، التي تسمح للأطباء أن يوفَروا العلاج المناسب لكل مريض حسب حالته.

جراحة الحنجرة

تتوفر أحدث التقنيات والتجهيزات التي تضمن معالجة شاملة ومثالية لمجموعة واسعة من المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج الجراحي للممرات الأنفية، الجيوب الأنفية، الأذن، الفم، البلعوم، الحلق، وتتم هذه الجراحة ضمن أحدث التكنولوجيات وتحت إشراف أطبَاء "من الخبراء الاستشاريين للأنف والحنجرة" والأطباء والممرضين وأخصائيين في التكنولوجيا الطبية.

وجراحة الحنجرة هي التخصص الجراحي الذي يتعامل مع الأمراض والاضطرابات التي تؤثر على الحنجرة والبنية التشريحية المحيطة بها. تشمل جراحة الحنجرة مجموعة واسعة من الإجراءات التي تستهدف تشخيص وعلاج المشاكل التي تؤثر على الحبال الصوتية ووظائف البلع مثل تصحيح التشوهات الخلقية الحاصلة عند الولادة وجراحة تكبير الحبال الصوتية عندما تكون متراخية أو غير قادرة على التحرك بشكل صحيح.

بالإضافة إلى جراحة تصغير اللوزتين في حالات التضخم الشديد وجراحة تصحيح الانحراف الأنفي الذي يؤثر على التنفس ويؤدي إلى مشاكل في الحنجرة...

جراحة المريء

جراحة المريء هي الفرع الجراحي الذي يركز على تشخيص وعلاج الحالات والمشاكل الصحية المرتبطة بالمريء، وهو الأنبوب العضلي الذي يربط الحلق بالمعدة. يلعب المريء دورًا هامًا في عملية الهضم، حيث يقوم بنقل الطعام والسوائل من الحلق إلى المعدة.

انّ الجراحة الناجحة التي تخلو من المضاعفات تستلزم ظروفا ملائمة وتقنيات طبية عالية الجودة إضافة إلى توفير كلّ سبل الراحة للمريض من عناية نفسية شاملة وأكل صحي وغرفة نظيفة.

ولا يمكن أن تتاح كلّ هذه الشروط إلا في "ماد اسبوار" الذي يعتبر عنوانكم الوحيد للاطمئنان على سلامتكم وصحّتكم.

ويجمع الأطباء على أن جراحة المريء هي جراحة معقّدة ودقيقة تتطلّب مهارات عالية من قبل مختصين في هذا المجال وذلك تفاديا للمضعفات الغير مرغوب فيها أثناء العملية، لذلك تحرص "ماد اسبوار" على توفير كلّ الشروط لجراحة آمنة وناجحة ليعود المريض إلى حياته الطبيعيّة بكلّ نشاط وحيويّة.

الذبحة الصدرية

الذبحة الصدرية هو شعور بالألم والاختناق على مستوى الصدر الناتج عن عدم وصول الكميات الكافية من الأكسجين الى القلب.

وهي حالة طبية تنشأ نتيجة قلة تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يسبب نقصًا في الأكسجين الذي يصل إلى هذه العضلة. يحدث ذلك عادةً عندما يتضيق أو يسد أحد الشرايين التي تزود القلب بالدم، ويعتبر ذلك علامة على مشكلة في الشرايين القلبية.

الأعراض الرئيسية للذبحة الصدرية تشمل:

  • ألم أو ضغط في الصدر: قد يشعر المريض بألم أو ضغط غالباً في منطقة الصدر خلف العظم الصدري، وقد يمتد الألم أحياناً إلى الذراعين أو الفك السفلي أو الظهر.
  • ضيق في التنفس: قد يصاحب الألم ضيق في التنفس نتيجة لنقص الأكسجين.
  • الغثيان والتعب: قد يشعر المريض بالغثيان والإرهاق، ويمكن أن تظهر علامات عامة لعدم تدفق كميات كافية من الدم والأكسجين إلى القلب.

يمكن أن يكون الألم في الذبحة الصدرية مؤقتًا ويزول بعد استراحة قصيرة أو باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. ومع ذلك، يجب على أي شخص يشعر بأعراض تشير إلى الذبحة الصدرية البحث عن الرعاية الطبية الفورية، حيث يمكن أن تكون الذبحة الصدرية علامة على حدوث نوبة قلبية.

وتتنوع الذبحة الصدرية من شخص إلى آخر حسب حالة المريض، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذلك من الضروري زيارة "ماد اسبوار" للتأكّد من سلامتكم والاطمئنان على صحّتكم بفضل أحسن التقنيات والآلات الطبيّة المتواجدة.

انسداد الأوعية الدموية

كما تبيّن العبارة، فانّ انسداد الأوعية الدموية هو تعطّل انسياب أو تدفّق الدم في الأوعية أو الشرايين ان صحّ القول، ويمكن أن يكون الانسداد بشكل كليّ أو جزئي.

وينتج في هذه الحالات مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الشلل أو حتى الموت في أقصى الحالات.

وبفضل خبرة "ماد اسبوار" العلامة الرائدة في المجال الطبي، فستكونون حتما بين أيادي أمينة وفي أرقى المصحات لدى طاقم معترف له بالخبرة والجودة لتسترجعوا حياتكم الصحيّة من جديد.

تعتمد أعراض انسداد الأوعية الدموية على مكان الانسداد والنوع الرئيسي للأوعية المتورطة، وقد يكون الانسداد ناتجًا عن تراكم التصاق الدهون والرواسب داخل الشرايين، أو نتيجة لجلطات دموية. وتتمثل بعض الأعراض التي قد تشير إلى انسداد الأوعية الدموية في ألم أو ضيق في الصدر ذو طابع حاد أو يشبه الشعور بالضغط وقد ينتقل الألم إلى الذراعين الأيمن والأيسر أو الفك السفلي.

كما قد يشعر الشخص بصعوبة في التنفس، وذلك نتيجة لقلة تدفق الدم إلى الرئتين أو بالدوّار والإغماء نتيجة لقلة تدفق الدم إلى الدماغ.

في حالات الانسداد الشديدة، قد يحدث فقدان الوعي.

ويمكن أن يكون هناك شعور بالتعب الشديد نتيجة لقلة تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.

يجب على أي شخص يشعر بتلك الأعراض الاتصال بالرعاية الطبية الفورية، خاصة إذا كان هناك شك في حدوث حالة قلبية أو وعائية. تحديد السبب والبدء في العلاج بأسرع وقت ممكن يمكن أن يكون حيويًا للوقاية من المضاعفات الخطيرة.

عمليات زراعة الرئة وزراعة الرَئة والقلب

تتطلّب عمليات زراعة الأعضاء تحضيرات عديدة وتحاليل دقيقة إضافة إلى حصص مطوّلة مع الطبيب المباشر للتأكّد من صحّة المريض ومدى جاهزيّته لخوض هذه الجراحة المعقّدة.

وتهدف جراحة زرع الأعضاء إلى استبدال عضو مريض، بآخر سليم شرط أن يتماشى مع جسم المعني بالعمليّة لضمان نجاحها وهذا ما سيقوم به فريق "ماد اسبوار" المتخصّص في مثل هذه الجراحات.

متى ينبغي التواصل مع طبيب أمراض الصدر والرئتين؟

يُنصح بالتواصل مع طبيب أمراض الصدر والرئتين في عدة حالات، من بينها:

  • أعراض التنفس المزمنة: إذا كنت تعاني من أعراض مثل ضيق التنفس، وزيادة التنفس الشهيق، والسعال المستمر، قد تشير هذه الأعراض إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.
  • الأمراض المزمنة: إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل الربو، أمراض الانسداد الرئوي المزمن، الانتفاخ الرئوي، يجب أن تستمر في متابعة حالتك مع طبيب الصدر.
  • ألم في الصدر أو مشاكل قلبية: إذا كنت تشعر بألم في الصدر، خاصة إذا كان مصاحبًا لأعراض أخرى مثل الغثيان أو ضيق التنفس، يجب عليك التواصل مع الطبيب فورًا.
  • اختناق أو غياب الوعي: إذا كنت تواجه حالات اختناق، فقدان الوعي، أو صعوبة كبيرة في التنفس، يجب البحث عن الرعاية الطبية الفورية.
  • فحص دوري: يُنصح بإجراء فحص دوري للتحقق من صحة الرئتين، خاصةً إذا كنت معرضًا لعوامل الخطر مثل التدخين أو التعرض المهني للملوثات الهوائية.
  • الاستشارة قبل الجراحة: إذا كنت تخطط لإجراء جراحة كبيرة، قد يُفضل مشاورة طبيب الصدر لتقييم صحة الرئتين وضمان استعدادها لعملية الجراحة.
  • تشخيص أمراض جديدة: إذا كان هناك اشتباه في وجود مشكلات جديدة في الجهاز التنفسي أو أمراض رئوية، يجب الاتصال بالطبيب لإجراء التقييم اللازم.

مهما كانت الحالة، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو لديهم مخاوف صحية في هذا السياق الاتصال بطبيب أمراض الصدر والرئتين لتقييم شامل والحصول على العناية الطبية اللازمة.

أحصل على موعد بدون إلتزام

وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم

أحصل على موعد بدون إلتزام