التَصوير الشَعاعي للثَدي في تونس: التَصوير الطبَي إجراء مهمَ للكشف عن الأمراض

يعدَ التَصوير الشعاعي للثدي من بين الفحوصات الأكثر شيوعا وتداولا في تونس، فهذا الفحص الطبيَ التَشخيصي جزء لا يتجزأ من الفحوصات الأساسيَة المعتمدة في جميع المستشفيات الخاصَة والعامَة.
فالتَصوير الشَعاعي , علاج الأورام، جراحة التجميل، جراحة الصدر، إلخ.

تعريف الفحص الإشعاعي للثَدي (الماموغرافي)

هو فحص إشعاعي للثدي وغدده الثديية وغالبا ما يرافق هذا التَشخيص فحص الموجات فوق الصوتية أو إحداث فتحة أو ثقب، دورها الأساسي هو الكشف عن وجود أو عدم وجود أجسام ورميَة أو خراجات (أكياس).

ويتمركز التصوير الشَعاعي للثدي على تقنيتين مختلفتين، وهي بعث الموجات فوق الصوتية لتشخيص الغدد وبث الأشعة السينية لفحص الثَدي .

فالماموغرافيا هي إحدى تقنيات فحص الثدي الشائعة والفعّالة للكشف عن التغيرات والتشوهات في الثدي، خاصةً تلك التي قد تكون علامة على وجود أورام سرطانية. يتم إجراء الماموغرافيا في تونس مع ماد اسبوار باستخدام جهاز يسمى الماموغراف، وهو نوع من أجهزة الأشعة السينية.

الاستعدادات قبل فحص الاشعاعي للثدي

إليك بعض الاستعدادات العامة التي يمكن أن تساعدك في التحضير لفحص الأشعة السينية للثدي (الماموغرام):

تحديد موعد:

قومي بحجز موعد للماموغرام مع ماد اسبوار تونس.

توضيح الحالة الصحية:

أخبري الفني الذي سيقوم بإجراء الماموغرام إذا كنتي حامل أو إذا كنت قد أجريتي أي فحوصات أخرى للثدي في المرات السابقة.

تجنب مستحضرات التجميل:

تجنبي استخدام مستحضرات التجميل أو مساحيق الجسم على الثدي والمنطقة المحيطة بها في يوم الفحص.

ارتداء ملابس مريحة:

ارتدي ملابس مريحة وسهلة الفك والتركيب، حيث قد يُطلب منكِ إزالة الملابس العلوية للصورة الأمامية والجانبية للثدي.

المجوهرات والمعادن:

قد تُطلب منكِ إزالة المجوهرات والمعادن من منطقة الصدر والرقبة، حتى لا تتسبب في ظهور تشوهات على الصور.

الابتعاد عن المواد المثيرة:

تجنبي تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل الفحص، حيث قد تساهم في زيادة حساسية الثدي.

معلومات اضافية:

قد يُطلب منكِ إحضار صور الماموغرام السابقة إذا كانت متاحة للطبيب المعالج للمقارنة.

تأكدي من متابعة تعليمات مرفق الرعاية الصحية الخاص بك، ولا تترددي في طرح أي استفسارات قبل الفحص لضمان تجربة سلسة وفعّالة.

جلسة التصوير الشعاعي

تصوير-شعاعي-ثدي-تونس

أوَلا وقبل كلَ شيء يجب التَذكير بأنَه من الضروري إحضار الترخيص الطبي الموصوف من قبل الطبيب لإجراء هذا الفحص.
فمنذ دخولكم غرفة الفحص، تقف المريضة أمام جهاز التًصوير بالأشعَة، حيث يقع الفصل بين الثديين بصفيحتين، ويمكَن هذا الإجراء من إظهار هيكل الغدَة الثَديية وعضلات الصَدر، كما يجب أن تكون المرأة ثابتة إلى أقصى حد لتجنَب إحداث أي اضطراب أثناء العمليَة التحليليَة (التشخيصيَة).
وتقدَر المدَة الزَمنيَة للتَصوير الإشعاعي للثدي 30 دقيقة، وتكون عموما غير مؤلمة، ومع ذلك، فإنه من المستحسن أن يجرى التصوير الإشعاعي للثدي في نهاية دورة المبيض أو في يوم التبويض.
هذا النَوع من التَصوير هو سرطان الثَدي، وتحديد العوامل المانعة للرضاعة، أو للتحضير لعمليَة استئصال أو تكبير ثدي.
إنَ إعادة الفحوصات تختلف حسب عمر المرأة ووفقا لحالتها الفسيولوجيَة والهرمونيَة، وعموما يستحسن إجراء التَصوير الإشعاعي للثدي كل سنتين، مع العلم أنَ التصوير الشعاعي للثدي في تونس فعال وناجع جدَا ضد تضخم الثدي والأمراض الحميدة.
ويعتبر التصوير الإشعاعي للثدي أمر حيوي وضروري للعلاج، فهذا التشخيص منصوح به بشدة من قبل العديد من مؤسسات الدولة وحتى المنظمات غير الحكومية التي تنشط وتهتم بالصحة العامة للنساء.

ما هو العمر المناسب لإجراء فحص الماموغرافيا؟

توجد توجيهات مختلفة حول العمر المناسب لإجراء فحص الماموغرافيا أي التصوير الإشعاعي للثدي، وتعتمد هذه التوجيهات على عدة عوامل بما في ذلك التاريخ الطبي للفردة، والعوامل الوراثية، والعوامل الصحية الأخرى.

في العديد من الدول، يُنصح بأن تبدأ النساء في إجراء فحص الماموغرافيا بداية من سن الـ40.

هذا يأتي بناءً على فكرة أن الفحص المبكر يمكن أن يكتشف أي تغييرات مبكرة قبل أن تظهر علامات أو أعراض واضحة.

في العديد من الحالات، يتم توصية النساء بإجراء فحص الماموغرافيا كل سنتين.

بعض النساء قد يحتاجن إلى فحص أكثر تكرارًا إذا كانت لديهن عوامل مخاطر زيادة.

من المهم أن تتحدثي مع طبيبك حول توقيت وتردد فحص التصوير الإشعاعي للثدي بناءً على التاريخ الطبي الخاص بك والعوامل الشخصية.

بعض النساء قد يبدأن في إجراء الماموغرافيا في سن أصغر إذا كان لديهن عوامل مخاطر أو تاريخ عائلي لسرطان الثدي.

تأتي هذه التوجيهات كإشارات عامة، ويُشدد دائمًا على أهمية التحدث مع الطبيب حول الخطة المناسبة بناءً على الظروف الشخصية والصحية لكل فردة.

نصائح بعد اجراء الفحص الاشعاعي للثدي

بعد إجراء الفحص الإشعاعي للثدي (الماموغرام)، يمكن اتباع بعض النصائح لضمان راحتك والعناية بصحة الثدي.

يمكن أن يكون الفحص الإشعاعي مرهقًا بعض الشيء. حاولي الراحة وتفادي النشاط البدني الشاق لبعض الوقت بعد الفحص.

إذا كانت منطقة الثدي حساسة أو تعاني من تورم خفيف، يمكن استخدام الثلج أو الكمادات الباردة لتخفيف الالتهاب وتخفيف الألم. تجنبي استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث يمكن أن يزيد الكافيين من حساسية الثدي.

حاولي تجنب لمس أو تحريك الثدي بشكل حازم في الفترة القليلة بعد الفحص.

قد يتم تقديم النتائج في يوم الفحص أو في وقت لاحق. تأكدي من متابعة النتائج مع الطبيب المعالج.

قد يكون من المهم الاستمرار في الفحص الدوري للثدي والتزام بجدول منتظم لفحص الثدي للكشف المبكر عن أي تغييرات.

إذا كنت تشعرين بأي قلق أو كنت تحتاجين إلى توضيح إضافي بشأن النتائج أو العلاج، لا تترددي في التحدث مع الطبيب.

أهمية التصوير الإشعاعي للثدي

التصوير الإشعاعي للثدي، أو الماموغرافيا، يلعب دورًا هامًا في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتقييم صحة الثدي. فهي تسمح بكشف التغيرات الصغيرة في الثدي التي قد لا تكون ملحوظة عند الفحص الذاتي أو الفحص الطبي الروتيني.

كما أن الكشف المبكر يعزز فرص العلاج الفعّال ويحسن معدلات النجاح في علاج سرطان الثدي. ويساعد في تحديد طبيعة الأورام والتشوهات في الثدي، وما إذا كانت حميدة أم خبيثة. بالإضافة إلى تقييم حجم الأورام ومدى انتشارها، مما يسهم في التخطيط لخطة العلاج المناسبة.

عند اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، يمكن أن يكون العلاج أكثر فعالية وأقل تداولًا من العلاج في مراحل متقدمة. ويمكن استخدام الماموغرافيا في الفحص الروتيني للثدي، مما يساعد في رصد أي تغييرات طوال الوقت والتدخل في مراحل مبكرة.

إنّ التشخيص المبكر لسرطان الثدي يرتبط بتقليل معدلات الوفاة وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.

الماموغرافيا الرقمية والثلاثية الأبعاد تقدم صورًا أكثر وضوحًا مع تقليل التعرض للإشعاع، مما يحسن تجربة المريضة.

يرتكز الكشف المبكر والتشخيص السريع على الثدي في تونس مع ماد اسبوار على زيادة فرص العلاج الفعال وتحسين نتائج العلاج ورفع معدلات البقاء على قيد الحياة.

كم تستغرق نتيجة الفحص الإشعاعي للثَدي؟

يمكن أن يختلف مدى الوقت الذي يحتاجه للحصول على نتائج فحص الماموغرافيا اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك مرفق الرعاية الصحية وكيفية إجراء الاختبار. ومع ذلك، يمكن أن تكون النتائج عادةً متاحة في غضون أيام قليلة إلى أسبوعين من إجراء الفحص.

تعتمد سرعة توفر النتائج على عدة عوامل، ففي المرافق الطبية التي تحظى بتجهيزات تقنية عالية وفريق مختص، قد تكون النتائج متاحة بشكل أسرع.

بعض التقنيات الحديثة مثل الماموغرافيا الرقمية والماموغرافيا ثلاثية الأبعاد (3D) قد توفر نتائج أسرع من الأساليب التقليدية.

وفي حالة وجود تغييرات أو استثناءات، قد تتطلب المزيد من الوقت لتحليل الصور أو إعادة الفحص.

بشكل عام، في ماد اسبوار تونس يتم التواصل مع المريضة بمجرد توفر النتائج.

ما الفرق بين الماموجرام والسونار في تشخيص سرطان الثدي؟

الماموغرام (Mammography) والسونار (Ultrasound) هما تقنيتان تستخدمان لتشخيص سرطان الثدي، وكل منهما يقدمان معلومات مختلفة ويستخدمان في سياقات مختلفة. إليك الفرق بينهما:

الغرض:

الماموغرام: يستخدم للكشف المبكر عن تغييرات في الثدي قبل ظهور الأعراض الواضحة، ويعتبر فحصًا روتينيًا للكشف عن الأورام الصغيرة أو الشكل الغير طبيعي في الثدي.

السونار: يستخدم لتحليل الأورام أو التشوهات التي قد تكون ظاهرة على الماموغرام أو للتحقق من مزيد من التفاصيل بشأن تلك الأورام.

التقنية:

الماموغرام: يعتمد على الأشعة السينية للحصول على صور تفصيلية للثدي. يتم سحب الثدي بين لوحين ويتم تعريضه لأشعة سينية.

السونار: يستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور للثدي. يتم توجيه جهاز السونار على الثدي ويتم إرسال الموجات الصوتية لإنشاء صور.

الكشف عن الأنسجة الكثيفة:

الماموغرام: يعتبر أكثر فعالية في كشف الأورام في الأنسجة الكثيفة.

السونار: يمكن أن يكون أكثر فعالية في كشف الأورام في الأنسجة الكثيفة أيضًا، خاصةً عندما يكون لديه قدرة أعلى على التمييز بين الأنسجة الطبيعية والتشوهات.

الاستخدام المكمل:

غالبًا ما يُستخدم السونار كاختبار مكمل للماموغرام لتحديد طبيعة الأورام وتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى متابعة أو بيوبسي.

عادةً ما يتم استخدام الماموغرام والسونار معًا كجزء من استراتيجية فحص شاملة لتحديد وتقييم الأورام في الثدي.

ما هي العلامات التي تستوجب اجراء فحص اشعاعي للثدي وزيارة الطبيب؟

هناك عدة علامات قد تشير إلى الحاجة لإجراء فحص إشعاعي للثدي وزيارة الطبيب. من بين هذه العلامات:

تغيّر في الحجم أو الشكل:

إذا لاحظت أي تغيير في حجم أو شكل الثدي، يُفضل استشارة الطبيب.

تورّم أو ألم:

التورم أو الألم في الثدي يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلة. إذا استمر الألم أو تطوّر التورم، يجب استشارة الطبيب.

تغييرات في البشرة:

تغييرات في بشرة الثدي مثل التحسس أو التورم أو الاحمرار يمكن أن تكون علامة على حالة تتطلب تقييماً طبياً.

ظهور كتلة أو عقدة:

الكتلة أو العقدة في الثدي يمكن أن تكون علامة على وجود تغييرات. يُفضل فحص أي كتلة جديدة أو غير طبيعية.

تغيير في حالة حلمات الصدر:

إذا لاحظت تغييرًا في حالة حلمات الصدر، مثل التشققات، أو وجود إفراز غير عادي، يجب عليك مراجعة الطبيب.

تغييرات في الإفرازات:

تغييرات في الإفرازات من الحلمات، خاصة إذا كانت دموية أو غير طبيعية، تستدعي فحصاً طبياً.

تغييرات في الشعور أثناء اللمس:

أي تغييرات في الشعور أثناء اللمس، مثل القساوة أو التضخم، يمكن أن تكون محل اهتمام.

إذا لاحظت أي من هذه العلامات، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الخطوات اللازمة للتشخيص والعلاج إذا كان ذلك ضرورياً.

ما هي الخطوات اللاحقة في حال ظهور مشكل في فحص اشعاعي للثدي

 إذا كان هناك اكتشاف أو مشكلة محتملة خلال فحص الأشعة السينية للثدي (الماموغرام)، يمكن أن تتبع الخطوات التالية:

فحص إضافي: قد يُطلب منك إجراء فحوص إضافية لتقييم المشكلة بشكل أكثر دقة، مثل ماموغرام إضافي أو فحص بالسونار.

التصوير بالسونار (الألتراساوند): قد يتم استخدام التصوير بالسونار للحصول على صور تفصيلية للثدي والتحقق من الأماكن المشكوك فيها.

البيوبسي (الخزعة):إذا كانت هناك تغييرات أو تورم يتطلب تقييمًا أعمق، قد يُطلب إجراء خزعة (بيوبسي) لاستخراج عينة من النسيج لفحصها بشكل دقيق في المختبر.

التصوير بالرنين المغناطيسي (الرنين النووي للثدي): في بعض الحالات، يمكن أن يكون الرنين المغناطيسي للثدي خيارًا، خاصةً إذا كان هناك صعوبة في التحقق من التغييرات باستخدام الأشعة السينية أو السونار.

استشارة أخصائي الثدي: في حالات الاكتشاف المثيرة للقلق، قد يُحال المريض إلى أخصائي الثدي لتقييم شامل وتحديد الخطوات التالية.

خطة العلاج: بناءً على نتائج الفحوصات والتقييمات الإضافية، سيقوم الطبيب بوضع خطة علاج مناسبة، سواء كان ذلك متابعة دورية أو بدء العلاج إذا كان ذلك ضروريًا.

مهم جدًا الالتزام بتوجيهات الفريق الطبي، والتحدث بشكل فعّال مع الأطباء لفهم الخطة العلاجية والتوجيهات المستقبلية.

عادات يومية للحفاظ على سلامة الثدي

الحفاظ على صحة الثدي يتطلب اعتناءً بالنمط الحياتي واتباع بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساهم في الوقاية والرعاية.

فمن الضروري أن قومي بإجراء فحص شهري للثدي للكشف عن أي تغييرات في الحجم أو الشكل أو الحساسية. يمكن أن يساعد هذا الفحص الذاتي في اكتشاف أي تغييرات مبكرة.

تناولي كذلك طعاما صحيا ومتوازنا يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. تأكدي من الحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن.

كما أن ممارسة الرياضة بانتظام مهمة، حيث ساعد النشاط البدني على تحسين الصحة العامة ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. حافظي أيضا على وزن صحي، حيث أظهرت الدراسات أن السيطرة على الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الثدي.

يُظهر البحث أن التدخين قد يرتبط بزيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي. إذا كنت تدخنين، فحاولي التوقف.

يرتبط تناول الكحول بزيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا يفضل تقليل استهلاك الكحول أو تجنبه تمامًا.

حددي مع طبيبك الفحوصات والفحوص الدورية المناسبة لصحة الثدي والكشف المبكر عن أي مشاكل.

تعلمي تقنيات إدارة الضغوط مثل التأمل والتمارين التنفسية للحفاظ على صحتك العامة.

تذكير: قبل تغيير نمط حياتك أو اعتماد أي برنامج صحي، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على توجيهات شخصية استنادًا إلى حالتك الصحية الفردية.

أحصل على موعد بدون إلتزام

وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم

أحصل على موعد بدون إلتزام