طب العيون في تونس

إنَ اختصاص طب العيون في تونس يقدَم الحلول الطبيَة والجراحية من خلال العلاج والتشخيص.

فهو تخصص يدرس العين بطريقة تشريحية وفسيولوجية، لذلك يجب إجراء الفحوصات والاستشارات تحت إشراف أفضل الأطبَاء والمختصيَن في أمراض العيون أي من قبل طبيب عيون خبير في تشخيص وعلاج الاضطرابات البصرية.

ماهي الأمراض التي يعالجها طب العيون؟

إنَ هذا الاختصاص ناجع وفعَال جدَا خاصَة في علاج الالتهابات البصريَة الشَائعة والمزمنة والحادَة:

- إعتام عدسة العين (السَاد العيني): وجود سائل يعتم الرؤية

إعتام عدسة العين، المعروف أيضاً بالساد، هو حالة تتميز بتغيرات في شفافية عدسة العين، حيث تصبح العدسة أقل وضوحًا وتتشكل ترسبات تدعى السحب داخل العدسة، مما يؤثر على رؤية الشخص المصاب. تُعد الساد من الحالات الطبية التي قد تتطور ببطء على مر الزمن.

يتمثل السبب الرئيسي لإعتام عدسة العين في تراكم الترسبات داخل العدسة، وتغيرات في بنيتها الجزيئية، مما يؤثر على قدرتها على تسليم الضوء بشكل صحيح إلى الشبكية في العين. هذا التغير في الشفافية يؤدي إلى فقدان الرؤية الواضحة وتظهر الصورة كمشوشة أو غير واضحة.

أسباب إعتام عدسة العين قد تتنوع وتشمل:

التقدم في العمر

الإصابة بأمراض مثل السكري

التعرض للشمس بشكل زائد

التدخين

استخدام بعض الأدوية بشكل طويل الأمد

العوامل الوراثية

تعتبر عمليات جراحية لإزالة العدسة وتبديلها بعدسة صناعية واحدة من العلاجات الفعّالة لإعتام عدسة العين، وهي عادة ما تجرى في مراحل متقدمة من الساد.

- الزرق: أو الجلوكوما هو اضطراب في العين يتسبب في زيادة غير طبيعية في ضغط السائل داخل العين، وهو مسؤول عن الحفاظ على شكل العين ودعم توازن الضغط داخلها. يؤدي ارتفاع ضغط السائل داخل العين إلى ضرر التركيبات الداخلية، مثل العصب البصري والشبكية، مما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى فقدان الرؤية إذا لم يتم التعامل معه.

يحدث الزرق عندما يتعذر على السائل الغليظ داخل العين (المعروف باسم الريوغ) أن يصرف بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل العين. قد يكون هناك عدة أسباب للزرق، ومنها:

تدفق غير كافٍ للسائل الغليظ (الريوغ).

زيادة في إنتاج السائل داخل العين.

تلف في التصريف الطبيعي للسائل داخل العين.

الأعراض قد لا تظهر في المراحل المبكرة، ولكن مع مرور الوقت، قد يشعر الشخص المصاب بفقدان تدريجي للرؤية الجانبية. الفحص الدوري للعين من قبل طبيب العيون يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر والتعامل مع الزرق بشكل فعّال. العلاج قد يتضمن استخدام الأدوية أو إجراء عمليات جراحية لتحسين تصريف السائل داخل العين.

- أمراض أعصاب العين الناتجة عن الضغط الشديد للأوعية الدموية: مثل مرض التهاب العصب البصري، المعروف أيضاً باسم "الألم البصري"، هو حالة تتسم بالتورم والالتهاب في العصب البصري، الذي ينقل المعلومات من العين إلى المخ. يعد هذا الالتهاب جزءًا من مجموعة من الاضطرابات التي تعرف بالتهاب العصب البصري.

أعراض التهاب العصب البصري قد تشمل:

فقدان الرؤية المفاجئ: يمكن أن يحدث فقدان الرؤية في أحد العينين أو في كليهما.

ألم العين: قد يكون هناك ألم حول العين، خاصةً عند حركة العين.

إشارات التورم: قد تكون العين أو العينين مورمتين.

فقدان اللون في الرؤية: قد تلاحظ تغيرات في تمييز الألوان.

تغيرات في الرؤية الجانبية: يمكن أن يتسبب التهاب العصب البصري في ضيق أو فقدان في حقل الرؤية الجانبية.

تحدث هذه الحالة غالبًا بشكل فجائي وتتطلب رعاية طبية فورية. العلاج مع ماد اسبوار تونس يعتمد على السبب الذي أدى إلى التهاب العصب البصري ويمكن أن يشمل العلاج بالستيرويدات لتقليل التورم والالتهاب. من المهم الحصول على تقييم طبي سريع إذا كنت تشعر بأعراض مشابهة.

- مرض شبكية العين: الآفات الغير الطبيعية التي تصيب خلايا الأعصاب الحساسة

تشير كلمة "شبكية" إلى الشبكية في العين، والتي هي طبقة حساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين. هذه الطبقة تلعب دورًا هامًا في تحويل الإشارات الضوئية إلى إشارات عصبية يمكن أن يتم تفسيرها من قبل الدماغ لإنتاج الرؤية.

هناك عدة حالات وأمراض تؤثر على الشبكية، ومن بين هذه الحالات:

استمرار الضعف الشبكي:

• يحدث عندما تنفصل الشبكية عن طبقة الأوعية الدموية الخاصة بها.
• قد يسبب ضعفًا حادًا في الرؤية ويتطلب عملية جراحية فورية.

جلطات الشبكية:

• يمكن أن تؤدي جلطات الشبكية إلى فقدان الرؤية في جزء من العين.

الضمور البقعي:

• حالة شائعة تؤثر على منطقة الشبكية المركزية (الماكولا) وتسبب فقدانًا تدريجيًا للرؤية المركزية.

التهابات الشبكية:

• قد تكون نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.

الشبكية السكرية:

• حالة تحدث نتيجة لمضاعفات السكري، حيث تتأثر الأوعية الدموية في الشبكية.Haut du formulaire

- أمراض القرنية: القزحية ودائرة البؤبؤ

تشمل أمراض القرنية مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على الطبقة الشفافة الخارجية للعين، وهي القرنية. القرنية تلعب دورًا أساسيًا في تسليم الضوء إلى العين وتكوين الصورة على الشبكية. إليك بعض الأمراض الشائعة للقرنية:

القرنية الخراجية:

• التهاب قروني يمكن أن يسبب تلفًا في الطبقة الخارجية للقرنية.

القرنية القاحلة

• التهاب في القرنية يمكن أن يكون نتيجة للعدوى أو التهاب القرنية.

الحروق الكيميائية للقرنية

• يمكن أن تحدث نتيجة للتعرض للمواد الكيميائية الضارة وتسبب في تلف للقرنية.

الزرقة

• حالة تتسم بتشوه ثنائي الشكل للقرنية، مما يؤثر على الرؤية.

الضبابية القرنية

• يمكن أن تحدث نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك الالتهابات أو الجروح، وتؤدي إلى فقدان شفافية القرنية.

تحول القرنية

• عملية جراحية يتم فيها استبدال القرنية التالفة بقرنية سليمة من متبرع.

الجلكوما القرني

• زيادة ضغط السائل داخل العين قد تؤدي إلى تلف القرنية.

تشوهات السطح القرني

• تشمل العديد من الحالات التي تؤثر على السطح الخارجي للقرنية وتسبب تغيرات في الرؤية.

يعتبر التشخيص السريع والعلاج الفعّال لأمراض القرنية مع ماد اسبوار تونس أمرًا مهمًا للحفاظ على الرؤية والوقاية من المضاعفات المحتملة.Haut du formulaire

- اضطرابات الجفن: بطىء التفاعلات البصرية أثناء فترة الطفولة (كسل العين).

تشمل اضطرابات الجفن مجموعة من المشكلات التي تؤثر على الجفون، وقد تكون هذه المشكلات ناتجة عن مشاكل في الجلد، أو العضلات، أو الغدد، أو غيرها من الأسباب. إليك بعض الاضطرابات الشائعة للجفون:

الجفن المُتدل:

• انخفاض أو انسحاب جفن واحد أو كليهما.
• يمكن أن يكون ناتجًا عن ضعف في العضلات التي ترفع الجفن، أو مشكلات في العصب المسؤول عن تلك العضلات.

التهاب الجفن:

• التهاب في حواف الجفن، ويمكن أن يكون ناتجًا عن التهابات بكتيرية أو زهرية أو غيرها.

تكوين القرحات على الجفن:

• تورم مؤلم على الجفن ينجم عن التهاب الغدة المسماة بالزلقة.

انسداد الغدد الزهرية

• قد يؤدي إلى تكون قرحات على حافة الجفن وجفاف العين.

فقدان الشعر في الجفن:

• فقدان الشعر في حافة الجفن، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك الالتهابات أو الأمراض.

التقرحات الجفنية:

• كتلة دهنية مليئة بالسوائل تظهر على الجفن نتيجة لانسداد غدة زهرية.

يعتمد علاج اضطرابات الجفن على السبب الرئيسي للمشكلة، ويمكن أن يتضمن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب، أو الجراحة في بعض الحالات. يجب استشارة ماد اسبوار تونس لتحديد طبيب العيون لمدّكم تشخيص وخيارات العلاج المناسبة.

ماهي تكلفة علاج أمراض العين بتونس؟

تشمل تكلفة علاج أمراض العين بتونس الإقامة بالمصحة والنزل والكشف قبل وبعد الجراحة بالإضافة إلى الأدوية وجميع التنقلات منذ الوصول إلى المطار.

متى يجب استشارة طبيب مختص في أمراض العيون؟

يجب على أي فرد استشارة طبيب مختص في أمراض العيون لعلاج الأمراض التالية:
-فقدان الرؤية
– تغيير في المجال البصري بسبب إشعاع مفاجئ، خطوط متموجة، هالات، الرؤية المزدوجة...
–تغير في مظهر العين كالاحمرار، التورم، والافرازات (أكياس صغيرة أو دمامل) ...

لماذا نلجأ إلى جراحة العيون؟

جراحة اللَيزر، وفي الآونة الأخيرة، ساعد التَقدم التكنولوجي في تحقيق العديد من الإنجازات المميَزة للعين كإمكانية تغيير لون العين مع العلم أنَ هذه التَقنية تتبع في أغلب الأحيان جراحة التَجميل.
يعتبر طب العيون في تونس أفضل الحلول للحصول على بصر واضح وسليم مع عيون مشرقة وبرَاقة، فلا تتردَدوا في الاستفادة من خبرات الأطباء التونسيين والاتصال بنا.

هناك نوعان رئيسيان من جراحات العيون بالليزر وهما جراحة الليزك التي تستخدم في تصحيح مشاكل الإبصار مثل القصر والطول البصري.

يتم رفع جزء رقيق من القرنية لإظهار الطبقة الداخلية، ثم يتم استخدام الليزر لتشكيل القرنية بشكل دقيق لتصحيح الاختلالات في الرؤية. ثمّ يتم إعادة وضع الجزء المرفوع في مكانه بعد الإجراء.

أما النوع الثاني وهو عملية الليزر السطحي PRK  يشبه LASIK أي الليزك في تصحيح الرؤية، لكن هنا يتم إزالة جزء من الطبقة السطحية الرقيقة للقرنية بدلاً من رفعها. يتم استخدام الليزر لتشكيل الطبقة السطحية المكشوفة.

الجراحة بالليزر في تونس مع ماد اسبوار تعتبر من العمليات الجراحية القليلة التي تعالج مشاكل الرؤية بشكل فعال وتقلل الحاجة إلى النظارات أو العدسات اللاصقة. ومع ذلك، يجب أن تقوم هذه العمليات تحت إشراف طبي متخصص، ويجب أن يكون مستوى الرؤية وهيكل العين مناسبين لهذا النوع من الجراحات.

يتميز LASIK بسرعة الانتعاش وقلة الألم بعد العملية، في حين أن PRK قد يتطلب وقتًا أطول للانتعاش ويمكن أن يكون أكثر ألمًا في الأيام الأولى بعد الجراحة.

هل يعود النظر طبيعي بعد عملية الليزك LASIK وعملية الليزر السطحي PRK ؟

نعم، بشكل عام يمكن للعديد من الأشخاص أن يلاحظوا تحسنًا كبيرًا في الرؤية بعد إجراء جراحة الليزك أو الليزر السطحي PRK. الهدف الرئيسي من هذه الجراحات هو تصحيح الاختلالات البصرية مثل القصر والطول البصري.

بعد العملية، قد يشعر بعض الأشخاص بتحسن في الرؤية بشكل سريع، في حين يحتاج الآخرون إلى وقت أطول. الانتعاش يختلف من شخص لآخر وقد يستمر لعدة أيام أو حتى أسابيع، خاصة في حالة الليزر السطحي PRK الذي يتطلب وقتًا أطول للشفاء.

معظم الأشخاص يحققون رؤية طبيعية أو تحسن كبير في الرؤية بعد الجراحة. ومع ذلك، قد تظهر بعض الظواهر الجانبية مثل جفاف العين، ووجود حساسية للضوء، وتغيرات في الرؤية الليلية، ولكن هذه الأعراض غالبًا ما تتلاشى مع مرور الوقت.

مهم جداً أن يتم متابعة تعليمات وتوجيهات الطبيب بعد الجراحة، والخضوع للفحوص الدورية لضمان التعافي الجيد والتحقق من استمرارية الرؤية الجيدة.